Untitled_2 صورة للنظام الجديد وموضوع الاختراع الذي يعوض العمود المرفقي
m7 صورة لمحرك 15 اسطوانة يستعمل خصيصا للطائرات العمودية الهليكوبتر
Untitled_1 صورة للنموذج الذي تم صنعه بلبنان وهوالان موجود بليبيا ويعمل على احسن ما يرام
فوزي بن رمضان المعلاوي
المستوى التعليمي
سنة سابعة رياضيات تقنية لكنني واصلت تعليمي باستعمال الانترنت وشراء الكتب العلمية والمجلات
السيرة المهننية
منذ ان تخرجت من الدراسة توجهت الى ميدان العمل بعد اداء واجبي الوطني وكنت افضل العمل المستقل وعملت كثيرا في ورش البناء ومازلت الى حد الان اعمل في هذه الورش فالعمل الحر يوفر لي الفرصة الكاملة لانجاز بعض المعاملات التي تخص بعض الابحاث التي اقوم بها كتوفير الوقت الكافي للابحار في عالم الانترنت والبحث عن بعض الكتب التي تهتم بموضوع البحث بصدق في جل البلدان العربية نعاني الكثير والكثير من اجل القليل ولم يوجد او توجد مؤسسة عربية تقدر الجهود والتضحيات التي نقوم بها ليس اخذ بعض الشهائد وسماع كلمات الشكر يكفي لرد الجميل نحن نريد ان نجد من يهتم بنا نريد ان نجد من يستمع لنا نريد من يمد يده لنا يعني باختصار لا يوجد في العالم العربي مؤسسة واحدة رغم هذا الكم من الدول العربية تمد الدعم لاي مخترع كان مع العلم اننا نحن نريد قبل اي شيء كان ان نرفع راية العرب وان نفتخر بكوننا عرب نستطيع ان نبحث وان نبتكر وان نخترع وان ننافس العالم الخارجي بالطبع منافسة شريفة
السيرة العلمية
منذ صغري كنت احلم بان اكون من رواد الباحثين والعلماء وقد قمت بعدة بحوث اثناء الدراسة وخاصة في الفيزياء والرياضيات والميكانيك صحيح هذه البحوث غير مثمرة لكنها تعلمك عدة اساليب للبحث العلمي من ضمن هذه الاساليب وهي كيفية طرح سؤال لم يطرحه من قبلك احد وهذا هو سر من اسرار البحث العلمي في شتى المواضيع فالاختراع ليس وحي يوحى او علم يدرس انما هو نتيجة لملاحظات لم يلاحظها غيرك او نتيجة لبحث معمق لسؤال لم يطرح من قبل في بعض الاحيان هناك من يواصل بحث قديم وقد يحالفه الحظ في التطرق لجوانب لم يتطرق لها غيره البعض منا يظن ان المخترعين هم من اصحاب الشهادات العليا لكن هذا ليس صحيح فالمخترعين ليسوا بالضرورة ان يكونوا من اصحاب الشهائد العليا والتاريخ يشهد على ذلك
الاختراعات المسجلة
لقد توصلت في صيف وبالتحديد في شهر ماي الى نظام جديد لمحرك ميكانيكي اربع اوقات يعمل هذا المحرك باعداد فردية من الاسطوانات قد يفوق عددها الخمسة عشر من مواصفات هذا الجيل الجديد من المحركات انه يعمل بدون عمود مرفقي وانه كذلك يعمل بدون عمود محدب ويبرد باستعمال الهواء وسجل هذا الاختراع بتونس بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية تحت رقم 17492 لكن وللاسف هذا التسجيل لم يفدني بشيء يذكر سوى اضاعة الوقت وبعض الاموال التي يعلم الله كيف تحصلت عليها وفي سنة 2005 كتبت في جريدة العرب العالمية تحت عنوان الاسلوب المنطقي العلمي في التحليل يساعد الانسان في تنمية مواهبه . وقد تحدثت انذك عن هذا الاختراع وانني بحاجة لمن يساعدني لكن على من تقرا زابورك يا داود . وانا لست وبصراحة مستغرب من الذي يجري وانا على علم مسبق ببعض النتائج التي اتحصل عليها
في سنة2006 جمعت كل ما املك وتوجهت الى مدينة حلب السورية اعرف انه هناك مجال لتصنيع اول نموذج ولا اخفي عنكم شيء لردع بعض المشككين في الموضوع والعمل بالمثل العربي القائل هذا هو الحصان وهذه هي السدرة . وهي نوع من شجرة شوك في حلب علمت انه بلبنان توجد مدذينة صناعية اسمها برج حمود واغلب الصناعيين هناك من الارمن بصدق في هذا المجال كلما بعدت عن العرب كانت النتيجة افضل وهذه بعض الحكايات التي جرت معي لقد ذهبت الى بعض الصناعيين العرب لاعرض عنه الموضوع فقال بالحرف الواحد الكثير ياتي لي ويقول احفر هناك تجد ذهبا مع العلم انه دكتور في الميكانيك وانه كذلك رجل صناعة له عدة ورش تصنيع ان كان هذا دكتور فماذا عن البقية؟ بصدق لا يوجد في العالم العربي ثقافة علمية تخول للعرب الدخول في مجالات الصناعة والبحوث وانتم تعلمون ان بعض البحوث في الغرب تمول بالملايين من الدولارات ولم تاتي بثمار مع ذلك يعاودون الكرة نحن العرب لم نرى وبصراحة تمويل يذكر لعدة بحوث واختراعات عربية سوى التاسف والقول كنا بالامكس ولمذا لا يطرح هؤلاء السؤال نفسه لمذا لا نكون نحن اليوم؟اتمنى من العرب ان يتعلموا من اخطاء الماضي ليبنوا مستقبلهم بانفسهم دون تدخل واستشارة غيرهم .لنعود الى موضوعنا وفعلا سافرت الى تركيا لاخذ تاشيرة دخول الى لبنان والحمد لله عوملت انذك بكل احترام من قبل الفريق الذي يعمل في سفارة لبنان بانقرة واخذت تاشيرة في اقل من نصف ساعة نتمكنى ان نجد تلك المعاملة في جميع سفارات الدول العربية وبالفعل توجهت الى لبنان وقد تعرفت عن بعض الصناعيين الارمن وبعض المهندسين والدكاترة في مجال الميكانيك وبدات في تصنيع اول محرك يعمل بثلاث اسطوانات لتقليل التكلفة لكن وللاسف الشديد اندلعت حرب 2006 وانذاك كنت متواجد بالقرب من مخيم برج البراجنة وذلك من اجل تكلفة الكراء الاقل بعد مرور ستة ايام اشتد القصف وقد عشت ايام عصيبة انذك استطيع المغادرة وهناك الكثير من الاصدقاء السوريين الذين عرظوا علي الذهاب معهم لكنني شكرتهم مع رفضي الذهاب معهم قررت انذك انم احيا او ان اموت مع اختراعي الذي واشك الانتهاء ورفضت فكرة المغادرة نهائيا في سابع يوم قررت الانتقال الى برج حمود حيث هناك عدة اصدقاء ارمن والحمد لله رحبوا بي وعشت بقية ايامي هناك الى ان اشتغل المحرك الذي صنعته ورجعت الى تونس بالمناسبة اشكر جريدة السفير اللبنانية لانها كتبت مقالين عني كمجهود لربما اجد من يمد الي يد المساعدة هناك عغدة مغامرات ابان وقبل وبعد الحرب ليس هناك مجال لذكرها وانني احكي قصتي هذه مع هذا الاختراع لتدركوا مدى التضحية التي اقدمها انا وغيري من المخترعين العرب من اجل اختراعاتهم
في نهاية 2006 عدت الى تونس وبالتحديد راس السنة الميلادية هناك كذلك عدة اشياء وقعت معي وللاسف في بلدي الحبيب تستدعي الغرابة لكنني والحمد لله تعاملت معها بحكمة شاركت في جائزة 7 نوفمبر 2007 وقد نلت جائزة مالية قدرها 2500 دينار تونسي مع الترتيب الثالث مع العلم ان اللجنة المشرفة عن تلك الجائزة ليست لجنة علمية بالاساس وبالمناسبة اشكر جريدة الصريح التونسية والتي كتبت فيها ثلاث مقالات على ما اذكر بعد ذلك دخلت في شراكة مع شركة اقدام للتصرف وبعد مدة من التحضير لانشاء شركة تصنيع محركات وقد تداينت في كم من مناسبة لاتمام الاجراءات القانونية لكن اتضح لي انهم لا يريدون ذلك وانما الاحتيال هو عنوان الشراكة ولي ما يدعم كلامي هذا
بعد ذلك اردت المشاركة في معرض طرابلس الدولي وقد مكنتني الادارة المشرفة عن المعرض من مكان امام الجناح التونسي لكن منعتني السفارة التونسية من العرض ولا اعرف الاسباب الى حد الان
بصدق عندما اقول ان العرب لن يتطوروا مهما فعلنا ليس صدفة او كلاما طائشا كما يظن البعض وانمكا خلاصة لمعانات لمدة 15 سنة والى حد الان
بعض الاختراعات التي لم اسجلها نظرا لشحة الامكاانهيات الماديةوعدم الجدوى من التسجيل كما اتمنى بالمناسبة ان يتعلم العرب من الاوربيين وان ياسسوا كاقل ما يمكن معهد مواصفات عربي
نظام جديد لمحرك ميكانيكي 4 اوقات من مواصفاته انه يدور ببطء مع قوة هائلة
كذلك هناك تطوير للاختراع الاول الذي سجلته
نظام تغذية جديد يستعمل للمحركات التي تعمل ب6 اسطوانات فما فوق من ميزة هذا النظام توفير نسبة وقود من 10الى 35 بالمائةحسب ظروف عمل المحرك
مضخة سوائل تعتمد على نظام الاسطوانات لكن مع حمل نظام جديد للادخال والاخراج