Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
inventions et innovations
21 mars 2009

نداء عاجل

لم اعد بوسعي ترقب المستقبل وخاصة انه لا امل لي في ذلك لانني بصراحة بدات اعيش لا لشيء وانما اكافح من اجل البقاء وخاصة انني طرقت جميع الابواب التي استطعت الوصول اليها كنت بودي وعلى امل ان انطلق من بلدي تونس نحو المستقبل الذي رسمته لنفسي في ما مضى لكن اليوم لا امل لي في ذلك وخاصة ان جميع الابواب قفلت في وجهي حاولت الاتصال في كم من مرة ببعض الوسائل الاعلامية يعني الصحافة المرئية والمسموعة لكن لا اعرف ماهو المانع من التحدث بجراة وشفافية هل الحديث عن حياتي يهدد امن الاخرين؟ لا اعرف الكل يقول ان صحافتنا تتمتع بالحرية لكن معي لا وعلى سبيل الذكر مثلا قناة حنبعل على علم بما حدث لي وكذلك القناة السابعة لا اعرف مذا افعل حتى تفتح لي الابواب لو كنت اجيد الغناء والرقص والتعري لوضعت صورتي في الاعلانات هذا هو الحال الا يكفي تضحيتي بحوالي 15 سنة من عمري من اجل مذا ؟ بصراحة من اجل وطني من اجل رفع راية بلدي في المحافل الدولية من اجل ان يذكر انه هناك مواطن تونسي او عربي او افريقي اخترع محرك بنظام جديد لكن وبصراحة لم اجد ولو واحد فقط يستمع الي ياخذ بيدي يساعدني على تخطي الحالة التي اعيشها حاولت مراسلة بعض الوسائل الاعلام العربية بغية ان اجد من يتكفل بي او يساعدني في شكل استثمار او شراكة ومن ضمن هذه القنوات الجزيرة والعربية وغيرهما لكن لم اجد كذلك من يستمع الي صحيح هم يعرضون ما يشاؤون مثل القطط والكلاب وبعض الطرائف او ما خلفه الاعلام الغربي لكنهم لا يتجراون على مساعدة مواطن عربي في حاجة لهم ونحن ندفع فاتورة وجودهم اعرف ان العالم العربي ما زال وسيزال يعاني من التخلف الفكري والعلمي وليس التخلف انك لا تستطيع الكتابة والقراءة فكم من متعلمون ودكاترة لكنهم متخلفون فنحن وبصدق في حاجة ماسة للوعي الوعي الذي نحلم به في ما مضى لم يتحقق ليومنا هذا ومن تجربتي ما زال المثقف العربي ينظر الى الغرب بنظرة تبين الفرق الشاسع بيننا وبينهم كذلك الاعلام العربي ما زال يشعر بالنقص وكثيرا ما نشاهد بعض الفضائيات العربية تعرض اخبارا عن بعض المخترعين والمبتكرين العرب بعد ان يجف القلم الغربي من كتابة اخبارهم اين كان هؤلاء الفضائيات عندما كان هؤلاء في امس الحاجة لمن ينشر اخبارهم ؟ انا من الذين اتمنى الموت ليلا ونهارا لكي لا اعيش غدا بصدق لقد دفعت ثمنا غاليا من اجل الوصول الى ما انا عليه لكن ما هي النتيجة التي تحصلت عليها ؟ انني الان اجول الشوارع ليلا نهارا من اجل لقمة عيش اسد بها رمقي لا اكثر ان كان اسمي اولقبي لا يعني الكثير للبعض فانا مستعد لبيع جل اختراعاتي بالدينار الرمزي لمن اسمه ولقبه يعني الكثير للبعض او الغير

انا اليوم مستعد لابيع بعض الاختراعات لاي كان من اجل تامين خبز بقية حياتي ومستعد للتفاوض والتنازل عن حقوقي لغيري من اجل ان اعيش

بصدق احببت بلدي كما احببت امي رحمها الله لكنني لم اجد من يساعدني في الوصول الى الهدف المنشود وكل من يرى عكس ذلك فانا موجود للرد عن اي استفسار كان اتمنى ان اجد من يستمع الي ومن ياخذ بيدي لاجد من يساعدني في الوصول وانا مستعد لارجاع الصاع صاعين      

Publicité
Commentaires
Publicité